وردد مناضلو نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، شعارات تحتج على من أسموهم بـ"مقاومي الإصلاح"، إلى جانب شعارات من قبيل "يا حكومة شدي علينا الحكارة وحاسبي الشفارة".
وعلى الرغم من كون أغلب شعارات الذراع النقابي للعدالة والتنمية كانت في صف الحكومة، إلا أن نقابيي البيجيدي عبروا عن امتعاضهم من الاقتطاعات من أجور المضربين، حيث رددوا شعار "الإضراب حق مشروع والاقتطاع را هو ممنوع، الاحتجاج حق مشروع والمسؤول مالو مخلوع".
وألقى عبد الإله بنكيران كلمته من منصة أبي شعيب الدكالي حيث أثنى على مجهود الحكومة في العمل على إرساء الحوار الاجتماعي من طرف "النقابات الجادة".
واستعرض زعيم حزب المصباح منجزات الحكومة في سيبل الشغيلة المغربية، مضيفا أنه "يستجيب بسرعة للنقابات الجادة قبل أن ينطقوا "ووفق المستطاع"، مؤكدا أن النقابات لي مخرجوش ماشي بحال بحال، النقابات المستقلة أقول لهم الحوار لم ينته، وهاذي أتفهم موقفها بعدم الخروج اليوم للاحتجاج، أما النقابات لي ركبات على فاتح ماي والله يلا هناتنا".
ولم تسلم المعارضة من سهام نقد، رئيس الحكومة، خلال عيد العمال حيث حذر رفاقه قائلا "ردو البال، بعض الزعماء السياسيين الله وحده يعرف ما تخفي قلوبهم، و اللي مدارش الخير فالزايدي رحمه الله، و اليوسفي عاد يديرو فالشعب المغربي" في إشارة منه إلى زعيم الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر.