فباستثناء النقابة الوطنبة للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، والكونفدرالية العامة للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اللواتي نصبت منصات في وسط العاصمة، حضرها عدد قليل من المشاركين في احتفالات فاتح ماي.
وفي هذا الصدد، قال حسن الوردي، الكاتب العام للمكتب الوطني الموحد لصندوق الايداع والتدبير بالكزنفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح لـLe360 إنه "لا يجب تفويت هذه المناسبة من أجل الاحتفال بالعامل من جهة، ومن جهة أخرى استنكار مجموعة من القرارات التي تتخذها الحكومة"، مبديا معارضته للقرار الذي اتخذته المركزيات النقابية الأخرى بمقاطعة الاحتفالات كون المشاركة ستسهم، على حد قوله "في الضغط على الحكومة من أجل تلبية مطالب الشغيلة".
وأضاف في السياق ذاته، أنه كان من الأجدر على هذه النقابات، إذا كانت فعلا مقاطعة لفاتح ماي، أن تدعو المنتسبين إليها إلى عدم مغادرة مقرات عملهم والاشتغال بشكل عادي.
من جهته دعا عدي بوعرفة، القيادي بالمنظمة الديمقراطية للشغل في تصريح لـLe360 أن النقابة ارتأت الاحتفال بهذا اليوم احتجاجا على قرارات الحكومة التي أثقلت كاهل الشغيلة العمومية، "على حد تعبيره".
جدير بالذكر، أن النقابات المغربية الأكثر تمثيلية؛ الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية لشغل، والاتحاد العام للشغالين أعلنت عن مقاطعتها احتفالات عيد الشغل لهطه السنة "اجتجاجا على تهميش دورها الدستوري"