ووفق بلاغ لوزارة العدل، فقد تم خلال اللقاء توقيع إعلان نوايا مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين البلدين، مع التركيز على مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى ضمان تنظيم سلس وآمن لهذا الحدث الرياضي العالمي. ومن أبرز هذه الأهداف:
- 1. تسهيل الولوج إلى العدالة لجميع الأطراف المشاركة في كأس العالم 2030.
- 2. رقمنة الإجراءات القضائية لتسريع معالجة القضايا المتعلقة بالبطولة.
- 3. تحسين كفاءة العاملين في قطاع العدالة من خلال برامج تدريب متخصصة في إدارة النزاعات الدولية والأمن القانوني.
- 4. تعزيز التنسيق القضائي بين البلدين لإدارة فعالة للقضايا العابرة للحدود.
- 5. تطوير وسائل بديلة لتسوية المنازعات لضمان معالجة فعالة للخلافات التنظيمية والتجارية.
- 6. وضع استراتيجيات مشتركة لتنفيذ برامج التعاون القانوني والقضائي.
وأوضح البلاغ أن الوزيران أشادا بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمع المغرب والبرتغال، وأكدا أهمية التعاون القضائي في ضمان الأمن القانوني والشفافية، بما يعزز من نجاح تنظيم الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
وفي سياق مشاركة إسبانيا إلى جانب المغرب والبرتغال في تنظيم كأس العالم، بحث الوزيران إمكانية تعزيز التعاون الثلاثي من خلال إبرام اتفاقيات مستقبلية تدعم التنسيق المشترك بين الدول الثلاث.
كما أكدا أن الالتزام بتنفيذ مضامين إعلان النوايا سيظل قائما حتى اختتام فعاليات البطولة في عام 2030.
ويُعتبر هذا اللقاء، وفق المصدر ذاته، خطوة مهمة نحو إرساء نموذج للتعاون القانوني والقضائي الدولي، يعكس الحكامة الجيدة والرؤية المشتركة لإنجاح هذا الحدث العالمي الذي يُرتقب أن يجمع عشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا