وذكرت مصادر لـLe360 أن عناصر عسكرية من البوليساريو، منعت أفراد المينورسو الذين كانوا قادمين من مطار الحسن الأول بالعيون، من النزول من مروحية في المنطقة العسكرية "لحمادة تيندوف".
وأضافت المصادر أن أفراد بعثة المينورسو التي توكل إليها مهمة احترام اتفاق وقف إطلاق النار، وجدوا أنفسهم مجبرين على تقديم وثائق سفرهم، من ضمنها جوازات السفر، رغم أنها المرة الأولى التي يضطر فيها أفراد البعثة إلى الإدلاء بوثائقهم، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1999.
وأردفت المصادر ذاتها أن أفراد بعثة المينورسو، ظلوا عالقين طوال اليوم بالمنطقة العسكرية، "لحمادة تيندوف" دون أن يتمكنوا من النزول عن ظهر المروحية، مما اضطرهم، زوال اليوم، إلى العودة إلى مطار الحسن الأول بالعيون.
وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية، يومين بعد القرار الأممي رقم 2218، القاضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 30 أبريل 2016، وتكثيف المفاوضات بغية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء المغربية.