وقال بنكيران، زوال اليوم، خلال مجلس الحكومة، "إننا لسنا خصوما أبدا للنقابات بل نحن وإياهم شركاء والعلاقات بيننا ودية"، قبل أن يستدرك "طبعا النقابات الجادة والمستقلة".
وتابع رئيس الحكومة "نحن نتفهم في بعض الأحيان حتى ما يكون من مواقف للنقابات تعبر عن كونها غير راضية، وذلك أمر نتفهمه ونتقبله بصدر رحب"، مؤكدا أنه "ليس نهاية ولا قطيعة للحوار، بل سوف نواصل معها الحوار بعد فاتح ماي".
واعترف ابن كيران أن سعي حكومته إلى علاج اختلالات التوازنات المالية الكبرى "لا يسمح بالاستجابة إلى كل مطالب النقابات"، ليردف "لكن سنحاول أن نستجيب في حدود ما لا يضر بهذه التوازنات، خصوصا في ما يتعلق بإصلاح التقاعد الذي يعتبر ضروريا، ويريدنه مرفوقا ببعض الإجراءات والمجالات الأخرى المتعلقة بأجور الفئات الدنيا للمجتمع".