وستشارك في هذه العمليات التدريبية التي ستقام ب"كاب درعة" قوات المارينز إضافة إلى الطائرات والمدافع والمتفجرات الحقيقية.كما ستتضمن العمليات إسقاط مجسمات طائرات وبراميل لتتخذ التداريب شكل عمليات حقيقية.
وتدخل هذه التداريب ضمن عملية "الأسد الإفريقي التي أعلن المغرب تأجيلها، "بشكل جزئي" في وقت سابق، بسبب تقديم مشروع قرار أميركي متعلق بـ"مينورسو"، في وقت كان من المقرر أن تجري هذه المناورات بين 7 و27 أبريل الجاري، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري أميركي و900 عسكري مغربي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتف الملك محمد السادس، بعد سلسلة من الرسائل المتبادلة بين الطرفين، حسب ما ورد في بلاغ للديوان الملكي، جاء فيه تأكيد أوباما على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والعميقة٬ وذلك في جميع مجالات التعاون، خاصة في إطار الحوار الاستراتيجي القائم منذ 2012 بين البلدين. كما تم إيلاء أهمية خاصة٬ في هذا الصدد٬ للتعاون في مجال الدفاع والأمن ومحاربة الإرهاب.