أعلن مسؤول أمريكي أن السلطات ستطلق في نهاية شهر يونيو المقبل سراح ما لا يقل عن عشرة معتقلين بسجن غوانتنامو بخليج كوبا، بينهم المغربي عبد الرحمان يونس الشقوري (46 سنة)، والموريتاني أحمد عبد العزيز (45 عاما)، إضافة إلى البريطاني -من أصل سعودي- شاكر عامر (48 عاما).
ومن المنتظر أن يعود الشقوري، ابن مدينة آسفي الذي ألقي عليه القبض في باكستان سنة 2002 قبل نقله إلى غوانتنامو، إلى أرض الوطن، فيما سيسلم عبد العزيز، الذي أمضى هو الآخر أكثر من 13 عاما في معتقل غوانتنامو، إلى سلطات موريتانيا، بينما يرجح أن يسلم عامر إلى سلطات لندن التي ظلت تطالب بالإفراج عنه منذ عام 2010.
وكان الشقوري قد حكم عليه بالسجن لثماني سنوات، وكان يفترض أن يتم ترحيله في يناير 2010، غير أن الأمر لم يتم، بسبب تخوف أمريكا من تعرضه للتعذيب، وفق تقارير إعلامية.
وذكر المصدر نفسه، أنه خلال السنوات الماضية رحل 12 معتقلا من غوانتنامو إلى المغرب، ولا يزال حاليا 122 معتقلا من بلدان مختلفة يقبعون خلف أسوار السجن الأمريكي المثير للجدل.
وأوضح المسؤول أن نقل هؤلاء لا يمكن أن يتم سوى بعد فترة قانونية من 30 يوما لإبلاغ الكونغرس فور توقيع وزير الدفاع على القرار.
ولم يسمح وزير الدفاع اشتون كارتر حتى اللحظة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، ومن المفترض أن يفعل ذلك في بداية شهر مايو لتتم العملية في يونيو أو خلال الصيف، حسب ما نقلته تقارير إعلامية.