الريسوني مهاجما بنكيران: نريد الاستقامة لا الاستقالة!

DR

في 18/04/2015 على الساعة 11:59

انتقد العالم المقاصدي أحمد الريسوني، بشدة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على خلفية حديث هذا الأخير عن تقدبم استقالته، إذا أثبتت التحقيقات مسؤولية حكومته في فاجعة طانطان.

وأوضح الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية أن الكل يعرف أن حديث بنكيران عن الاستقالة "ليس جديا" و"ذا مصاداقية"، مردفا "العارفون يدرون أن هذا السيل من أحاديث الاستقالة ليس له عموما أي رصيد من الجدية والمصداقية ومن الواقعية، ولكن يبقى الحديث عن استقالة الحكومة أو رئيسها بسبب حادثة سير هو الأكثر بعدا عن الجدية والواقعية".

وأضاف الريسوني في مقال منشور على موقعه الالكتروني، أن حديث رئيس الحكومة عن فكرة الاستقالة ليس جديدا وليس قليلا، "فلا يكاد يمر شهران أو ثلاثة دون أن يخبرنا سيادته عن استقالة كانت ستقع، أو كادت أن تقع، أو يمكن أن تقع، أو أنه فكر فيها، أو تراجع عنها"، مؤكدا أنه مثل رئيس الحكومة، سبق لعدد من الوزراء الحاليين أن تحدثوا عن الاستقالة أو لوحوا بها، ولكنهم كفوا عن هذا الحديث.

وبلغة أكثر انتقادا قال الريسوني نحن المواطنون "لا نريد ولن يعجبنا أي حديث عن الاستقالة؛ بل نريد التفعيل الجدي للدستور، والاحترام الكامل للقانون، والامتثال الحقيقي لإرادة الشعب. نريد مزيدا من الاستقامة لا حديثا عن الاستقالة".

يشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كان قد أعلن استعداده لاستقالة حكومته، خلال المجلس الحكومي الأخير، إذا تبثث مسؤوليتها في فاجعة طانطان التي أودت بحياة 34 شخصا معظمهم من الأطفال.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 18/04/2015 على الساعة 11:59