وأكدت مصادر برلمانية لـLe360 أن وهبي توصل برسالة من رئيس مجلس النواب، تخبره بعدم الاختصاص في البت في استقالته، وأن تقصي الحقائق حول الفيضانات بكلميم هي التي من حقها الحسم في طلبه.
وأضافت المصادر ذاتها أن وهبي قد يستدعي أعضاء اللجنة للاجتماع في الأيام المقبلة، للنقاش بشأن استقالته كرئيس عليها.
وكان عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة قد قدم استقالته من رئاسة اللجنة المذكورة بسبب ما اعتبره "عدم توافق على توليه تسيير اللجنة من لدن المعارضة"، مما دفعه للاستقالة، تفاديا "لخلق الجدل داخل المعارضة والتسبب في تعثر عمل اللجنة".
كما كانت مصادر تحدثت على أن دفع عبد اللطيف وهبي نحو الاستقالة، راجع إلى احتمال إدانة الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم بمسؤولية ضعف البنى التحتية في كلميم، هو ما دفع ببعض أطياف المعارضة، منها فريقي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال إلى تأخير عمل اللجنة، ومعارضة تولي عبد اللطيف وهبي رئاسة اللجنة تقصي الحقائق حول الفيضانات بكلميم.