وكشفت اليومية في اتصال مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن ما راج عن وجود تعديل حكومي موسع، أمر غير صحيح البتة، وأن بنكيران فضل عدم تقديم توضيحات إضافية.
وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن العنصر قدم لائحة تزيد عن ستة أشخاص، وقد تشمل منصبين وزاريين يهمان الحركة، وأن محمد مبديع، عبر عن طموحه في تولي منصب وزير الشباب والرياضة، بدلا من منصب وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادر حكومية، أن العنصر مازح قادة حزبه، بقوله أنه يستحق وزارة الشباب والرياضة لأنها غير مرتبطة بالسن، ويمكنه التخلي عن وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني.
وتردف اليومية في مقال عنونته بـ"بنكيران لـ"الصباح": لا وجود لتعديل حكومي موسع"، أن وزراء أحزب الأغلبية يترقبون إمكانية إجراء تعديل جزئي على بعض الوزراء، الذين ظهروا بشكل باهت في الحكومة، وغضب عليهم الملك كالمامون بهدود، الوزير المكلف بإعادة هيكلة القطاع غير المنظم، والمنتمي إلى التجمع الوطني للأحرار.
ولم تستبعد مصادر الجريدة أن يشمل التعديل الحكومي أيضا الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي.
توجس حكومي
ينتظر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، رد الملك محمد السادس، على لائحة الوزراء المرفوعة إليه، والمقترحة من قبل امحند العنصر، أمين عام حزب الحركة الشعبية، لتعويض محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة.
لم يتضح لحد الآن ما إن كان التعديل الجزئي سيطال وزراء الحركة الشعبية ووزراء العدالة والتنمية أم سيطال كامل التركيبة الحكومية داخل الأحزاب الأربعة، المشكلة للتحالف الحكومي.
وعلى ما يبدو يسود توجس واضح في أروقة الحكومة من التعديل الحكومي المرتقب، خصوصا وأنه قد يخلق ارتباكا واضحا داخل التشكيلة الحكومية، في حال تمت إعادة ترتيب أوراق التوزيع من جديد.