وحسب بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون، توصل Le360 بنسخة منه، فإن هذه المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها أكثر في مواجهة كل المحاولات اليائسة لجهات من أجل نسفها.
وذكر مزوار في هذا الصدد، بالقضية التي غذت مثارا للسخرية، كما أكد ذلك لوسائل الإعلام الإسبانية بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره الإسباني، والمتعلقة بفبركة ملف متابعة 11 مواطنا مغربيا بأحداث ومواجهات عسكرية تعود إلى أربعين سنة خلت، والتي كانت لها ملابساتها الخاصة، ونظرت فيها هيئة الإنصاف والمصالحة التي كشفت حقيقتها وأجبرت أضرار أي ضحايا مفترضين فيها، وما عدا ذلك، يشدد الوزير، "لا يعدو أن يكون سوى مغالطات تروم النيل من المغرب في هذه المرحلة الدقيقة، والإساءة إلى علاقته بالجارة الإسبانية، وفق ما جاء في البلاغ.
وأكد الوزيران على أن البلدان يتحملان مسؤولياتهما من أجل الحفاظ على المستوى المتميز لهذه العلاقات والحيلولة دون المساس بها من طرف اي جهة كانت.
وحسب البلاغ ذاته، فقد تم التطرق إلى موضوع الصحراء المغربية، حيث أعرب الوزير عن ارتياحه لمسار ملف القضية الوطنية وثقة المغرب في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومبعوث الأمين العام من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا النزاع المفتعل الذي تستفيد منه جهات معينة لا يهمها استقرار المنطقة، موضحا ان المغرب قدم لساكنة الصحراء عرضا يندرج ضمن صيغة رابح / رابح، لفائدة أبناء الصحراء المغربية ويحفظ استقرار المنطقة، ويتعلق الامر بمشروع الحكم الذاتي، مشددا على أن المغرب لا يقبل أن يظل مواطنوه محتجزون يعانون في مخيمات تندوف ألى أجل غير مسمى.