لم يخف مصدر مطلع لle360، أن قيادة حزب العدالة والتنمية ظلت على تواصل، منذ صباح اليوم (السبت)، من أجل تحديد موقف نهائي من إعلان حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة، مشيرة إلى أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة على طاولة بنكيران للخروج من الأزمة السياسية.
وكشف المصدر نفسه أن قيادة حزب العدالة والتنمية أن كل الاحتمالات تبقى واردة، بما فيها فتح قنوات التواصل مع حزب التجمع الوطني للأحرار أو الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن الأمر لم يحسم بعد، إلا أن الأكيد أن هناك قطيعة نهائية بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية.
ولم يخف المصدر نفسه أن اتجاها وسط قيادة حزب العدالة والتنمية يود الدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، في حالة تمسك قيادة حزب الاستقلال بالانسحاب من الحكومة، مشيرا إلى أن جهات أخرى دعت إلى المطالبة بتدخل ملكي لتفادي أزمة سياسية جديدة، في حين دعت أطراف أخرى إلى البحث عن حلفاء آخرين، خصوصا أمام الأزمة الاقتصادية والإجتماعية التي يعرفها المغرب والتي لا تتحمل أزمة سياسية، بل تفرض مزيدا من التأني وليس التسرع بقرارات لن تخدم البلاد، حسب قولهم.