وحسب يومية الصباح الصادرة يوم غد الخميس، فإن "النظام الإيراني يخطط للضغط على السعودية وتخويفها بورقة المليشيات الشيعية الحليفة، وذلك لدفع الرياض في اتجاه وقف "عاصفة الحزم" التي ألحقت ضربة موجعة بحلفائها الحوثيين الشيعة في اليمن، قبل الشروع في تنفيذ هجمات انتقامية في حال تطورت الحرب إلى هجوم بري داخل اليمن".
من جهته كشف قيادي من التيار الصدري العراقي أن الجنرال قاسم سليماني رئيس العمليات الخارجية في "الحرس الثوري" المكلف بملف دعم الحلفاء الشيعيين في عدد من الدول العربية، وضع خطة لتحريك المليشيات العراقية الموالية له من أجل التسلل داخل الأراضي السعودية والكويتية استعدادا لتنفيذ عمليات قتالية ضد البعثات الديبلوماسية والقنصلية للدول المشاركة في الحرب على اليمن.
وحسب اليومية ذاتها، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية حذرت المغرب من تحركات مشبوهة لرجال الستخبارات الإيرانية، دعما للأقليات الشيعية في مختلف بقاع العالم. مضيفة أن هذه المجموعات الشديدة الولاء للمرشد الأعلى آية الله خامنائي، نموذج حزب الله اللبناني، خاصة في ما يتعلق بالتطلع إلى تنفيذ إرادة إيران في المنطقة، وتعزيز مكتسبات "الثورة الإسلامية" الإيرانية.
الخطر الخارجي
يوجد المغرب على رأس لائحة الدول الإفريقية المستهدفة من قبل مصالح مكافحة التجسس الإيرانية، التابعة لوزارة الاستعلامات والأمن القومي.
وخلصت الاستخبارات الأمريكية، بعد رصد أنشطة الأجهزة الإيرانية في الخارج، إلى أن إفريقيا ليست ضمن أوليوات طهران باستثناء المغرب، الذي تحاول أن توسع من دائرة تأثيرها الاجتماعي بين مواطنيه، على اعتبار أنه أصبح موطن أكبر الأاقليات الشيعية بالقارة الإفريقية.