وعلى الوثر نفسه عزف حميد شباط الأمين العام للحزب في كلمته الافتتاحية التي تحدث فيها عن كل شيء، فكال النقد اللاذع لحكومة بنكيران وغياب الحوار بين مكوناتها. وواصل شباط انتقاداته لبنكيران، متهما إياه باللاهت وراء الانتخابات، عبر خطة ماكرة تهدف إلى نقل 21 مليار درهم من ميزانية 2012 إلى السنة التي تليها ظنا منه أنها سنة انتخابات، يضاف إليها 15 مليار درهم التي جمدت من ميزانية الاستثمارات العمومية.
وبلغة الهمز واللمز نعت شباط حزب العدالة والتنمية بالمفسدين، عبر القول " المفسدون لا يدافعون عن الفساد" ضاربا المثل برؤساء الجماعات المنتمين للحزب المترئس للحكومة. وعاد شباط ليؤكد على تصريحاته الرامية باسترجاع الصحراء الشرقية، مستغربا كيف يقوم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بلعب دور وزارة الخارجية الجزائرية وتقويض فكرة استرجاع تلك الأراضي.وتشهد قاعة الاجتماع حاليا ملاسنات بين منتمين للمجلس الوطني وبعض وسائل الإعلام، حيث لم يرق لبعض الاستقلاليين أن ينتقد صحافي أمينهم العام.