ورغم أن الحزب يصر على عدم إعلان الاسم المرشح رسميا، إلا أن مصادر قريبة من الحزب أشارت إلى أن النائبة البرلمانية شرفات أفيلال هي الأقوى حظا لتعويض أحد وزراء الحزب، الذي تشير كل المعطيات إلى أنه عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني.
وقالت المصادر ذاتها، إن بنعبد الله ملزم باختيار اسم نسائي من الديوان السياسي للحزب الذي يضم 7 نساء، هن على التوالي: شرفات أفيلال، ورشيدة الطاهري،وكجمولة أبي، وغزلان المعموري، وفاطمة فرحات، وثريا العلوي الصقلي، وأربعة من هؤلاء النساء برلمانيات.
ولعل ما يجعل اسم شرفات أفيلال مرشحا فوق العادة، حسب المصدر ذاته، هو شغلها لمناصب مهمة، فهي نائبة لرئيس مجلس النواب، كما تسلقت مراتب المسؤولية في الحزب، بعدما نالت عضوية الديوان السياسي لولايتين، وباتت من أبرز الكفاءات من حزب التقدم والاشتراكية، يضاف إلى ذلك تكوينها العلمي، حيث تعد البرلمانية التطوانية شرفات خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين، وهي تشتغل الآن كمهندسة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، علاوة على تحركها كمنسقة الوطنية للقطاع مهندسي الحزب.
وتبقى أهم منافسة لأفيلال، هي القيادية رشيدة الطاهري التي أجمعت عدد من المصادر على أنها من المرشحات القويات لتولي إحدى الحقائب الوزارية، في حالة نجاح مفاوضات بنكيران ومزوار.