الصحراء المغربية: شوارع مضيئة واستعدادات مكثفة لاحتفالات المسيرة.. مدينة العيون كما لم ترَها من قبل

شوارع مضيئة واستعدادات مكثفة لاحتفالات المسيرة.. مدينة العيون كما لم ترَها من قبل

في 02/11/2025 على الساعة 14:11

فيديوانطلقت فعاليات الاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، التي تصادف السادس من نونبر من كل عام، حيث أشرف والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، ووالي أمن العيون حسن أبو الذهب، ورئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، إلى جانب وفد مرافق يضم شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين، على الانطلاقة الرسمية لإضاءة المجسمات الضوئية التي زينت شوارع وأزقة مدينة العيون وساحاتها وأماكنها العمومية، وذلك مساء الخميس 30 أكتوبر.

وفي هذا السياق، أصرت السلطات بمدينة العيون على أن تكون هذه الانطلاقة من شارع الحسن الثاني بالعيون السفلى، في إشارة إلى كونه مبدع المسيرة الخضراء، قبل التوجه إلى ساحة المشور السعيد قبالة قصر المؤتمرات، الذي شهد هو الآخر تغييرات جذرية بهذه المناسبة، حيث تمت زخرفة جدرانه بالزليج المغربي الأصيل، بالإضافة إلى المجسمات الضوئية التي أضفت طابعا فنيا على هذه المعلمة التي ارتبطت بالملك الراحل الحسن الثاني منذ زيارته للمدينة منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

وأكد حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، أن هذه الانطلاقة ستشكل فرصة لسكان العيون وزوارها والمغاربة عموما للاستمتاع باللوحات الفنية والجمالية التي ترسمها المجسمات الضوئية بمختلف شوارع وأزقة وساحات المدينة، والمستوحاة من ألوان العلم الوطني، لتنضاف إلى صور وبورتريهات الملك محمد السادس المنتشرة في كل أحياء المدينة احتفالا بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، التي بفضلها عادت الأقاليم الجنوبية إلى الوطن الأم.

وأضاف المسؤول الجماعي أن هذه المجسمات الضوئية ستبقى معلقة لمدة طويلة بهذه المناسبة، حتى يواصل سكان العيون الاستمتاع بهذه اللوحات الليلية التي زُيّنت بها المدينة، احتفاء بذكرى ترافق التنمية والنمو الاقتصادي غير المسبوق، والذي تعيشه مدينة العيون منذ خمسة عقود، ما جعلها مدينة حقيقية استطاعت فرض نفسها في مختلف المجالات، وأصبحت قطبا جاذبا للمستثمرين.

وخلال جولتنا بمختلف شوارع المدينة، لاحظنا أن هذه المجسمات الضوئية خلقت رواجاًغير مسبوق، خصوصا مع الأجواء الدافئة التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، حيث يستغل العديد من المواطنين والمواطنات من ساكنة المدينة وزوارها الفرصة للتجول خارج المنازل إلى ساعات متأخرة من الليل، مستفيدين من الأمن والاستقرار الذي تتميز به العيون.

تحرير من طرف حمدي يارى
في 02/11/2025 على الساعة 14:11