وذكر الدبلوماسي المغربي اليوم الاثنين (24 يناير 2024) بالقاهرة، خلال ترؤسه اجتماعا غير عادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، خصص لبحث تطورات الوضع في فلسطين، أن المغرب كان وسيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وتابع أن المملكة المغربية، التي تؤمن بالسلام كخيار استراتيجي ما فتئت تؤكد على ضرورة إرساء أفق سياسي على أساس حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، كخيار واقعي كفيل بضمان أمن واستقرار شعوب المنطقة وحمايتها من دوامة العنف والحروب.
وشدد على أن تسوية القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، لافتا إلى أن حل هذه القضية وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، وعلى أساس حل الدولتين، هو السبيل الكفيل بإقرار السلام العادل والشامل وتوفير الأمن والعيش الكريم لكل شعوب المنطقة.
يذكر أن الاجتماع تم بناء على طلب من دولة فلسطين، وخصص لبحث الخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية التي يمكن القيام بها أو دعمها في إطار الجامعة العربية.