وسلم وزير الشؤون الخارحية رسالة ملكية إلى الرئيس التونسي معربا له عن تضامن المغرب، ملكا وشعبا، مع الشقيقة تونس على إثر هذا العمل الإرهابي الدنيء المخالف لكافة القيم الإنسانية الكونية وتعاليم ديننا الحنيف.
كما أبلغ وزير الشؤون الخارجية الرئيس القائد السبسي دعوة الملك للرئيس التونسي لزيارة المغرب، ووجه السبسي من جهته، دعوة مماثلة إلى الملك لزيارة تونس، منوها بتمديد محمد السادس لإقامته في تونس خلال زيارته الأخير لهذا البلد الشقيق، بما حملته من رسائل رمزية قوية وتفاعل إيجابي للشعب التونسي مع إقامة الملك ببلدهم، مشيدا في الإطار ذاته، بجهود محمد السادس من أجل إرساء قيم السلام والتسامح بالمنطقة.
كما نوه الرئيس التونسي بالعلاقات الثنائية المتجذرة بين البلدين مجددا تأكيده على أهمية تعميق علاقات التعاون بينهما في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين للدفع بالشراكة الاقتصادية بينهما.
وأعرب مزوار من جهته، عن دعم المغرب لمسار الانتقال الديمقراطي بتونس ومسلسل بناء مؤسساته، مجددا التأكيد على تقاسم المغاربة لانشغالات وانتظارات أشقائهم التونسيين خلال هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية التي تمر منها تونس.
