أوضحت وزارة الداخلية، مساء اليوم (الخميس)، أن الأبحاث الأمنية أدت إلى كشفت تفاصيل جديدة حول خليتي"الموحدون" و"التوحيد" اللتين أعلن عن تفكيكهما، أخيرا، بإقليم الناظور.
وأفضت التحريات إلى الكشف عن "مشروع عناصر هاتين الخليتين لإقامة معسكر بإحدى المناطق الجبلية بنواحي مدينة الناظور، بغية توظيفه قاعدة خلفية من أجل شن عملياتهم "الجهادية" بالمملكة"، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن أن هذه "الأبحاث بينت أن عناصر هاتين الخليتين المتشبعتين بالفكر التكفيري عمدت إلى نسج علاقات مع أشخاص بالخارج ممن يقاسمونهم التوجه نفسه بكل من مليلية وبلجيكا، وخططوا من أجل تقوية صفوفهم إلى استقطاب أكبر عدد من الأتباع في أفق إعلان الجهاد داخل المغرب".
وحسب المصدر ذاته، فإن المتهمين خططوا أيضا للسطو على مؤسسات بنكية من أجل تمويل أعمالهم الإجرامية، مضيفا أنه وبهدف ضمان استمرارية نهجهم المتطرف، عمد أعضاء الخليتين إلى إنشاء مدرسة خاصة بمنطقة فرخانة لتلقين أبنائهم مبادئ الفكر التكفيري.