وحسب يومية النهار المغربية، في عدد يوم غد الاثنين، فقد حمل دعاء القرضاوي علامات استفهام كبيرة من طرف المتتبعين، إذ لم يفهم المغزى من دعائه، وكأنه يشبه الوضع الصعب الذي يعاني منه الإخوان المسلمين في بعض البلدان العربية، بالوضع الذي توجد به حكومة بنكيران.
وذكرت الجريدة نفسها أن بعض المتتبعين يعتبرون دعاء القرضاوي، الأب الروحي للإخوان المسلين في البلدان العربية، هو فضح لحزب العدالة والتنمية بالمغرب، فهو يثبت العلاقة التي تجمع إخوان المغرب بإخوان مصر والقرضاوي.
ومن المعروف العلاقة التي تجمع بعض قيادات حركة التوحيد والاصلاح بالشيخ القرضاوي، إذ شارك وفد هام منهم بملتقى "الإمام القرضاوي للتلاميذ والأصحاب"، كما أن الريسوني رئيس الحركة السابق، صاغ إلى جانب عدة شخصيات بارزة من حركة التوحيد مقررات المؤتمر.
كما أن الشيخ القرضاوي صرح بأنه يهدف من خلال مثل هذه المؤتمرات صنع قادة لمستقبل الأمة، إذ يعتبر أن الأمة لن يصلح حالها إلا إذا قادها العلماء، وستظل في خطر ما دام يقودها السفهاء.