وكشف ليون، خلال تصريح صحافي، عن أن برلمان طبرق أكد له بأنه سيعزز طاقمه المفاوض بعناصر جديدة ستصل المغرب، الخميس المقبل؛ من أجل استكمال المشاورات التي بدأت، مشيرا إلى أن رغبة برلمان طبرق تعزيز وفده المفاوض، هو الذي دفع الأمم المتحدة إلى منح مهلة لهم ليتمكنوا من التحضير للاجتماع المقبل، مما تسبب في تأجيل المشاورات التي كانت مقررة، الخميس الماضي، ثم تأجلت إلى الخميس المقبل.
وأشار ليون إلى أن المرحلة المقبلة من المشاورات بين الفرقاء الليبيين تعتبر محطة حاسمة في مسار المفاوضات والحوار، الذي بدأ منذ أسابيع بوساطة أممية، بهدف إنهاء التوتر والقتل بين الليبيين في ليبيا، داعيا الفرقاء الليبيين إلى ضرورة التعامل بالجدية اللازمة لحل الخلافات والتوصل إلى اتفاق، مضيفا أن هذا الاتفاق أساسي وعاجل، مشددًا على أن الأوضاع المتدهورة في ليبيا لا تتطلب المزيد من التماطل من أي طرف في ليبيا، كما بيّن أن ليبيا بدأت تتدهور أمنيا واقتصاديا وسياسيا بشكل خطير جدًا، بسبب الصراع الأهلي، مؤكدا "لا يمكننا أن ننتظر أكثر".
وتجرى مشاورات بين الفرقاء الليبيين على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووضع الترتيبات الأمنية من أجل إنهاء الاقتتال الداخلي وعودة الأمن والشروع في بناء المؤسسات الليبية.