وحسب تصريح مصدر مقرب من الحكومة لـLe360، "فإن المغرب وفرنسا ينويان وضع قطيعة مع ما حدث، ووضع قطار العلاقات في سكته الصحيحة"، مضيفا أن "التحديات الأمنية والتطرف الديني ستهيمن على النقاش، بالإضافة إلى الملف الاقتصادي، خصوصا في ميادين الطاقة والنقل والسياحة".
وتعد زيارة فابيوس هي الثانية لمسؤول فرنسي، بعد زيارة وزير الداخلية بيرنار كازينوف في 13 فبراير الماضي.
ويحضر البلدان لاجتماع للجنة العليا المشتركة التي ستجتمع تحت رئاسة كل من الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس ورئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران.
ويصل فابيوس حوالي الساعة الثانية زوالا إلى الرباط، لينتقل إلى الدار البيضاء من أجل استقباله من طرف الملك، ليلتقي بعدها بنظيره صلاح الدين مزوار من أجل جلسة عمل بالرباط.
ومن المتوقع أن يلتقي فابيوس بوزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد يوم الثلاثاء، كما سيحضر لأنشطة ثقافية من أجل إعطاء انطلاقة السنة الثقافية لفرنسا بالمغرب، والتي تضم 300 نشاط فني في 12 مركز ثقافي فرنسي بالمغرب.