وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية، فإن بيدرو سانشيز سيعود إلى المغرب في زيارة رسمية، هي الأولى منذ تنصيب حكومته الجديدة.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية سيكون مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس.
وأشارت «إيفي» إلى أن الحكومة الإسبانية أبلغت بهذه الزيارة يوم الثلاثاء 20 فبراير.
ومن المقرر أن يعقد بيدرو سانشيز، خلال رحلته الرسمية إلى المغرب، اجتماعات مع كبار المسؤولين المغاربة، من بينهم نظيره عزيز أخنوش.
وتعود الزيارة الرسمية السابقة التي قام بها بيدرو سانشيز إلى المغرب إلى 2 فبراير 2023، بمناسبة انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين البلدين، والذي شارك في رئاسته مع عزيز أخنوش.
وأكدت مصادر حكومية إسبانية، نقلاً عن «إيفي»، أهمية هذه الرحلة التي تأتي في بداية أعمال المجلس التشريعي برئاسة سانشيز. والهدف هو مواصلة تعزيز الطابع الممتاز للعلاقات الثنائية بين البلدين، وهو الموقف الذي أعرب عنه وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في دجنبر الماضي بالرباط، حيث أكد، بمناسبة زيارة نظيره الإسباني للرباط، أن العلاقات مع إسبانيا «لم تصل قط إلى هذا المستوى من القوة والصلابة والقوة».
وقد تميزت هذه المرحلة من العلاقات الثنائية، خلال الاجتماع الرفيع المستوى، العام الماضي، والذي سبقه لقاء سانشيز مع الملك محمد السادس في أبريل 2022 بالرباط، عقب الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة إلى الملك، (تميزت) بإعلان الدولة الإسبانية عن موقفها بشأن قضية الصحراء، مُعتبرةً مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للأقاليم الصحراوية «الأكثر جدية ومصداقية وواقعية» لحل الصراع المفتعل.