ويحمل توشيح الحموشي في هذا التاريخ رسالة رمزية بليغة لأهمية تاريخ 14 يوليوز في تاريخ الفرنسيين. حدث التوشيح، سيغطي لا محالة، على مختلف المنزلقات التي شهدتها العلاقات المغربية والفرنسية منذ سنة، والتي تسببت في إيقاف التعاون الأمني والقضائي بين البلدين، قبل أن تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي.
وكان المغرب قد عبر عن موقف صارم من فرنسا عقب حادث مقر السفير المغربي بفرنسا، قبل سنة، بعد أن قدم سبعة عناصر أمنية فرنسية لاستدعاء مدير «الديستي»، الذي اعتقد الفرنسيين أنه يوجد داخل مقر إقامة السفير المغربي. واليوم، بعد اتضاح الصورة تتدارك فرنسا أخطاءها وتمنح وساما من درجة رفيعة للحموشي في يوم تاريخي في حياة الجمهورية الفرنسية.
تحرير من طرف Le360
في 24/02/2015 على الساعة 00:17
