واختار رئيس الحكومة التجول في الأحياء العتيقة لمدينة فاس لزيارة بعض أقاربه، الأمر الذي اعتبره البعض اشارة قوية من بنكيران لشباط تؤكد شعبيته في فاس بالتحديد، خاصة أنه من المعروف وجود أحياء لا يستطيع شباط الوصول إليها، نظرا لخطورتها ولارتفاع نسبة الإجرام بها، كما أن بنكيران توجه قبل ذلك إلى "مولاي بوسلهام" لزيارة والدته.
في حين توجه شباط إلى المملكة العربية السعودية، لحضور فعاليات الدورة العادية لمؤتمر منظمات المدن العربية، وقبل أن يرحل إلى السعودية، استقبل السفير المصري المنتهي ولايته، في إشارة منه إلى دعم الموقف الرسمي للمغرب، بخصوص ما يقع حاليا في مصر، واعتراف المملكة بالرئيس الجديد لمصر.
أما رئيس الحكومة، فلم يصرح إلى الآن بموقفه الشخصي، من أحداث التي تجري بأرض الكنانة، كما لم يعبر عن رأيه في ما يعانيه إخوان مصر، رغم رفعه لشارة رابعة العدوية في فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية، لكن في المقابل رفعت شبيبة الحزب وأغلب قيادات الحزب شعار رابعة، وهو ما اعتبر ضمنيا يعبر عن موقف بنكيران.



