واستحضر حامي الدين الذي كان يتحدث في الندوة التي أقيمت على هامش الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية علال الفاسي، في رده على تصريحات حميد شباط الأخيرة التي قال فيها يجب حل حزب العدالة والتنمية، معتبرا أن كلام شباط لا يمثل إلا نفسه، وأن كلامه لا يمثل المبادئ الحقيقية لحزب الاستقلال.
وركز حامي الدين في مداخلته التي خصصت للحديث عن استحقاقات البناء الديمقراطي، على موضوع الديمقراطية في مصر، متحاشيا الخوض في النموذج المغربي على عكس حسن طارق الذي ركز على الدستور المغربي، وكشف حامي الدين على جملة من الأمور، منها نية بعض المصالح الغربية جر الجماعات الإسلامية إلى العنف، كما حدث مع جماعة الإخوان المسلمين، مستنكرا في الآن ذاته، ما يقوم به عبد الفتاح السيسي، حيث وصفه بـ"عنف الدولة" الذي يقوض الديمقراطية.
وفي المرات القليلة التي تحدث فيها عن المغرب، قال حامي الدين إن هناك تيارا داخل المؤسسة الملكية يرفض الإصلاح ويسبح في الرجعية، في حين هنا تيار ثان ينشد الإصلاح، وهو التيار الذي يمثله ملك البلاد، حسب قول حامي الدين.