ولدى وصوله إلى قلعة فيلير-كوتريه، كان في استقبال أخنوش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون، وكذلك الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، لويز موشيكيوابو.
وإلى جانب الجزء الوزاري والجزء المخصص لرؤساء الدول والحكومات، فإن القمة الفرنكوفونية التي تعقد تحت شعار « الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية »، تهدف إلى أن تكون مناسبة لتبادل الآراء مع المبدعين ورواد الأعمال الشباب من خلال عدد من الفعاليات، بما في ذلك معرض « فرانكو تيك » للتكنولوجيا وقرية الفرنكوفونية التي تستضيف أجنحة وطنية، بما في ذلك جناح المغرب، بالإضافة إلى مهرجان يحتفي باللغة الفرنسية.
ومنذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية في عام 1981، تمكن المغرب من أن يصبح فاعلا رئيسيا من خلال مشاركته النشطة في عمل مختلف هيئات المنظمة.
وتشهد هذه الديناميكية على رغبة المملكة في المساهمة في تعزيز القيم التأسيسية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، مثل التنوع الثقافي والتعددية اللغوية والتعاون الدولي.