وتابع كيحل ل Le360، "الهم الكبير لحزب الإستقلال حاليا في المعارضة، هو أن ينبه من موقعه الجديد إلى الإختلالات الموجودة، وإلى سوء التدبير الذي تمارسه الحكومة، أما تصريحات حزب العدالة والتنمية فهي ترهات لن نقف عندها، لأن حزب الإستقلال فوق هذه الممارسات والسلوكات".
وأضاف كيحل، "ممارستنا للسياسة هي ممارسة سليمة، إذ اعتبرنا أن الإستمرار في الحكومة لا يخدم مصلحة الوطن، بسبب السلوكات الغير الطبيعية لحزب العدالة والتنمية في تدبير الشأن العام، لذا كان قرار الإنسحاب التاريخي، والذي يعتبر قرار موضوعي نابع من قناعات تنم عن المسؤولية".
وقال كيحل، “هذه التصريحات والسلوكات اللامسؤولة تعطي نموذجا عن طريقة تعامل رئيس الحكومة مع الفرقاء السياسيين، فهو لا يتقن سوى فن المواجهة المجانية، ويتجنب الدخول في كل القضايا الجوهرية التي تهم الشعب، سواء في ما يتعلق بالقدرة الشرائية أو المشاريع الإصلاحية الحقيقية، والتي تهم المواطن بشكل عام".