واختار الخلفي في مداخلته لغة الأرقام، إذ ركز على تلك الإنجازات التي ما فتئ بنكيران يبشر بها عند كل مناسبة، كرفعه من قيمة المعاشات، والزيادة في المنحة المقدمة للطلبة، وأوضح الخلفي أن الواقع بين أن ما يحتاجه المغرب يفوق ما أعلن عنه في البرنامج الحكومي، ضاربا المثل بالعالم القروي حيث رصدت له في بداية الأمر 500 مليون درهم، إلا أن الواقع أثبت أنه في حاجة لملياري درهم، إضافة إلى 960 مليون درهم ضمن برنامج محاربة الجفاف.
وركز الخلفي على الأرقام الإيجابية في مداخلته، حيث ذكر بتخصيص أزيد من 50 ألف منصب شغل ضمن الوظيفة العمومية، تبارى عليها حوالي مائتي ألف شخص، مما ساهم في انخفاض نسبة البطالة بشكل طفيف.