وأضاف بوانو الذي كان يتحدث اليوم الاثنين في ندوة حصيلة الحكومة وتحديات الإصلاح في اليوم الثاني من فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية، أن "حزب الأصالة والمعاصرة يكرس منطق التحكم في السياسة الذي يعرقل الإصلاح، مستعرضا ذلك في منح رئاسة جمعية الجماعات المحلية لشخص منتمي للبام، وهو لا يتوفر على تجربة تسيير تتجاوز السنة".
واستعرض بوانو في كلمته، المؤشرات التي مهدت لدخول العدالة والتنمية للحكومة، حيث مر المغرب حسب قوله من حالة الجمود الذي عرفته الساحة السياسية في البلاد قبل عشرين فبراير، مع ما تبع هذه المرحلة من انتقال الحزب من المعارضة إلى الحكم.
وبرر المتحدث صعوبة تقديم حصيلة واقعية بالنظر إلى الإكراهات التي واجهته، منها الانتقال من دستور 1996 إلى دستور 2011، مع ما يعنيه من انتقال في تنزيل المقتضيات الدستورية التي كان يفتقر إليها الدستور السابق، غير أنه حسب بوانو "ارتبط انتخاب الحكومة الحالية بظرفية اقتصادية صعبة، حيث عصفت الأزمة بسبع حكومات عبر العالم، ما يعني صعوبة الوضع الاقتصادي".