وحسب يومية الصباح الصادرة غدا الجمعة "فإن بنكيران الذي يمارس تكتما شديدا عن الخبر، ويحيطه بسرية حتى لا يتسرب قبل ترجمته إلى أرض الواقع في غضون منتصف الأسبوع المقبل، على أبعد تقدير، تلقى إشارات إيجابية عن مقترحه، وأن المعتصم بات يحظى بثقة كبيرة من جهات عليا، وأن اشتغاله على رأس ديوان رئاسة الحكومة كشف عن نقاط إيجابية تحسب لفائدته، بددت مخاوف خصومه".
وارتباطا بالبيت الداخلي لحكومة بنكيران، يحسم الحركة الشعبية خلال مجلسه الوطني، الذي يعقده بشكل استعجالي بعد غد السبت في ثلاثة أسماء، سيتم الكشف عنها، على أن يتم التفويض إلى العنصر.
وحسب الجريدة ذاتها، سينحصر سباق الاستوزار حول منصب وزير الشباب والرياضة بين اسمين، بعد الانسحاب الرسمي للحركي بناصر أزوكاغ، الذي أكد رسميا عدم رغبته في الاستوزار، ليظل الأمر منحصرا فقط بين المختار غامبو، برلماني الدريوش، وادريس مرون، عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الذي سبق للعنصر أن اقترحه لمنصب الوظيفة العمومية، بيد ان اسمه رفض، ليؤول لعبد العظيم الكروج الذي انتقل فيما بعد إلى قطاع التكوين المهني".
امتحان عسير
من المنتظر أن يرفع أعضاء لفريق نفسه، ثلاثة أسماء إلى المكتب السياسي للحزب لاختيار الأنسب منهم، وويجد في قائمة المترشحين على كبيرين الوالي السابق لكلميم، ومحمد الأعرج، الأستاذ الجامعي، ومحمد حليس النائب البرلماني عن دائرة فكيك.
وسواء تعلق الأمر بتعيض الراحل عبد الله بها أو المعفي محمد أوزين، فمن سيخلفهما سيكون أمام مهمة جسيمة، فالأول سيكون مطالبا بتعويض رجل من قامة بها بكل الرمزية التي تركها الراحلـ والثاني سيتعين عليه قبول هدية مسمومية عبارة عن وزارة لطالما دارت حولها الشبهات، سواء في الصفقات التي توقعها أو في بعض موظفيها الأشباح.