ويعتبر هذا الاستطلاع هو الثاني من نوعه الذي تنجزه مؤسسة عبدالرحيم بوعبيد، غير أن هذا الأخير خصص لقياس مستوى معرفة المواطن بدور ومسؤوليات المنتخبين المحليين.
وكشفت الأرقام أن 38.7% من المستجوبين يجهلون بشكل كلي من يمتلك سلطة القرار محليا، في حين اعتبر 80.3% أنهم لا يعرفون رئيس الجماعة التابعين لها، وأن هذه النسبة ترتفع لدى النساء إلى 91% وإلى 8 % لدى الشباب من الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاما.
وكشفت أرقام الاستطلاع أن 34.5 في المائة ترى أن سلطة القرار في تدبير الشأن المحلي تعود إلى وزارة الداخلية في أشخاص الوالي والعامل والقايد، فيما رأت نسبة 21,1% أن سلطة القرار بأيدي المنتخبين المحليين عبر مجلس المدينة، فيما ذهبت نسبة 5% لصالح النواب البرلمانيين.
وأجاب 60,1% بأنهم يعرفون اسم منتخب جماعي واحد على الأقل، وترتفع هذه النسبة عند الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 44 سنة إلى 72%.
أما فيما يخص مسؤليات ومهام المنتخبين المحليين، أعتبر ما يزيد عن نصف المستجوبين (55,2%)، أن عمل المنتخبين المحليين يتجسد في توفير الإنارة بالشوارع العمومية، و48,8 يرون أن دورهم الرئيس يقتصر على تعبيد الشوارع وترصيف الأزقة.
وعن انتظار المستجوبين من عمل المنتخبين المحليين، يأمل 49,7% في أن يصبوا جهودهم على قطاع النظافة ومعالجة النفايات، في حين أمل 37% منهم في تحسين الخدمات الإدارية في مصالح الحالة المدنية.