وهاجم بنكيران حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مستعملا لغة الهمز واللمز، إذ رد على دعوة الأخير بحل حزب العدالة والتنمية لأنه، حسب رأيه يعتبر "جماعة دعوية"، وقال بنكيران في هذا الصدد "أحترم حزب الاستقلال برمزه التاريخي علال الفاسي، ولو استطاع صديقنا عمدة فاس حل حزبنا، فليتفضل بذلك ويهنيونا نيت".وواصل بنكيران هجومه على شباط، وقدم قراءته الخاصة لانسحاب الاستقلال من الحكومة، حيث قال " لماذا لم يلجؤوا لانتخابات سابقة لأوانها؟ ولماذا لم يدعوا لملتمس رقابة؟"وبدا رئيس الحكومة واثقا في نفسه، وأكد على فوز حزبه في أي استحقاق انتخابي قادم".
وشملت انتقادات بنكبران حزب الأصالة والمعاصرة، دون أن يسميه بالإسم، إذ قال عنه " نحن لسنا بحزب السلطة ولا ب"حزب الدوباج الذي يصنع بين ليلة وأخرى" مؤكدا أن حزبه يجر خلفه ما يزيد عن أربعين سنة من العمل الدعوي والاجتماعي والسياسي، وعرض رئيس الحكومة في هذا الصدد، المواجهات التي جمعتهم بحزب الأصالة والمعاصرة، لا سيما في السباق حول عمادة مدينتي طنجة والدار البيضاء.
ورفض بنكيران، حسب قوله الرد على بعض السياسيين، مؤكدا أنه يترفع على الرد على انتقادات من مستوى هزيل التي يتلفظ بها بعض السياسيين وإلا "غنوليو كلنا دراري" حسب تعبير بنكيران.