وأكد مصدر حكومي رفض الكشف عن هويته لـ Le360 أن رحيل محمد أوزين بات أمرا محسوما، وأن مسألة مغادرته للسفينة الحكومية ليس سوى مسألة وقت".
واعتبر المصدر ذاته، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لن يقبل ببقاء وزير ضمن فريقه الحكومي، أثار ضوضاء كبيرة، وثبتت مسؤولية وزارته في التدبير السيء بعد فضيحة ملعب الرباط.
المصادر ذاتها تحدثت عن أن خلاصات التحقيق في ما بات يعرف بـ"فضيحة عشب الرباط"، أثبت المسؤولية المباشرة لوزارة الشباب والرياضة، والمسؤولية غير المباشرة، أي الأخلاقية والسياسة، لوزير محمد أوزين، وحسب المصادر عينها، فإن نتائج التحقيق سيجري الإعلان عنها خلال أيام.
وتحدثت المصادر ذاتها عن سيناريو العديل الحكومي المرتقب، وقالت إنه من المتوقع أن يتقدم محمد أوزين بطلب إعفائه من مهامه إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لينظر فيه بالإيجاب أو الرفض، ليرفع قراره النهائي إلى الملك محمد السادس للبث فيه.
يشار إلى أن وزير الشباب والرياضة محمد أوزين صرح خلال ظهروه الأخير في اجتماع المجلس الحكومي، أنه مستعد لتقديم استقالته إن أثبت التحقيق مسؤولية وزارته في "فضيحة عشب ملعب مولاي عبدالله".