ووصفت المصادر قرار إدريس لشكر بالصادم، على اعتبار أنه اتخذ مباشرة بعد اجتماع تيار الراحل أحمد الزايدي يوم السبت الأخير، والذي خرج بقرار منح حكماء حزب لوردة وقتا لإصلاح ذات البين، خاصة فيما يتعلق بالتأشير على خلق تيارات داخل الحزب، بعد أن أطلق مجموعة من الحكماء نداء الاتحاد.
ومن شأن قرار تجميد عضوية الشامي ودومو أن يزيد من تعقيد الوضع الداخلي لحزب الوردة، ويساهم في دفع تيار الانفتاح والديمقراطية إلى التشبث بقراره خروجه من الحزب صوب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو نحو تاسيس حزب جديد.
في 23/12/2014 على الساعة 11:03