توقف اجتماع أحزاب الأغلبية لحظات اليوم (الجمعة)، نتيجة الملاسنات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بسبب اتهامات الأخير لأحد الوزراء بالحضور إلى البرلمان سكرانا.
وحسب ما توصلت إليه Le360، فإن المواجهة بين "الزعيمين" بلغت ذروتها بمطالبة رئيس الحكومة من شباط بسحب وزرائه من الحكومة، بعد اتهامات شباط في احتفلات فاتح ماي الأخير، خاصة الموجهة إلى وزير التجهيز والنقل، ووزير الصحة ووزير التربية الوطنية.
ولم تخف المصادر نفسها أن، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بدا غاضبا جدا، حتى أنه انسحب من الاجتماع، فتم وقف النقاش في القضايا المطروحة على جدول أعمال أحزاب الأغلبية، والمتمثلة في إصلاح صندق المقاصة، والإصلاح الضريبي وإصلاح أنظمة التقاعد.
ووصفت المصادر ذاتها أن المواجهة الأخيرة هي "الأعنف" بين الحليفين في الحكومة، مشيرة إلى أن بنكيران يحاول سحب البساط من شباط، خصوصا أمام خرجاته الأخيرة التي اعتبرت "عنيفة"، وتهدد سبحة التحالف الحكومي من الانفراط.