ويؤكد الخبر، حسب موقع استند إليه العثماني، "فرار بعض السجناء من سجن الدهيبية بمخيمات تندوف، صباح يوم أمس الاثنين، مشيرا إلى أنه يجهل لحد الآن العدد الحقيقي للفارين وسط تضارب أنباء عن مسؤولية بعض شيوخ قبيلة أولاد دليم عن الحادت، سيما بعد تصاعد حدة الخلاف بين عبد العزيز المراكشي وعدد من شيوخ وأعيان القبيلة والتي كان آخرها ملاسنات بين عبد العزيز المراكشي وأحد الشيوخ المنتمين للقبيلة في اجتماع جمع الأطراف في مخيم الرابوني”.
وينتمي الفارون إلى قبيلة أولاد دليم، ومن المجوعة المكونة من 11 فردا ممن اعتقلو بمنطقة لمسامير وتم احتجازهم بمقر مدرسة الشهيد الوالي للتدريب العسكرية، قبل نقلهم الى سجن الدهيبية الرهيب.
ومباشرة بعد الحادث، حسب المصدر نفسه، رفعت قوات "الدرك الصحراوي بتعاون مع الجيش الجزائري حالة الطوارىء، وشددت الخناق على كل مراكز الحراسة ونقط المراقبة عبر الحدود الموريتانية، وتم إغلاق كل المنافذ المؤدية الى الحزام الرملي تحت إشراف قوات الاستطلاع للناحية العسكرية التانية خوفا من تسلل الفارين الى داخل المغرب".