وقالت العسالي في تصريح لـLe360 "إن التحقيق بدأ، ووجب انتظار نتائجه من أجل معرفة المسؤول عن الفضيحة، و"من سيقطع رأسه"".
وفي دفاعها عن زوج ابنتها قالت العسالي "صحيح أن السي أوزين وزير سياسي يشرف على قطاع الرياضة، ولكنه ليس اختصاصيا في "القوادس والغازون" حتى نحمله المسؤولية، للوزير طاقم يشرف عليه"، مذكرة بما كان عليه الحال مع الاستقلالية ياسمينة بادو، وزير الصحة السابقة "والتي لم تكن طبيبة، ومع ذلك تشرف على قطاع الصحة" حسب تعبير المتحدثة.
وعادت العسالي، الملقبة بـ"المرأة الحديدة" داخل حزب الحركة الشعبية لتؤكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زار الملعب عبر لجنة من الخبراء، وزكت صلاحيته لاحتضان المباريات "أش بغاو أوزين يدير؟"، تتسائل العسالي قبل أن تضيف "حنا كنطلبو الشتا طيح، وملي كطيح كنديرو فضيحة".
وردت القيادية في الحركة الشعبية على ما أسمته "الحملة الشرسة ضد أوزين" بالقول "علاش كيقلبو على رأس أوزين؟ انتظروا نتائج التحقيق، وانتظروا حتى تثبت إدانته، ولو أن أوزين غير مسؤول" مضيفة "إنها حملة انتخابية سابقة لأوانها تستهدف الحركة الشعبية ووزراءها".
وواجه محمد أوزين غضب الشارع الرياضي المغربي، بعد أن غمرت مياه الأمطار أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، في مباراة كروز أزول المكسيكي، وسيدني الاسترالي، يوم السبت الماضي، برسم ربع نهائي مونديال الأندية المقامة بالمغرب.