وذكر النائب البرلماني في سؤال كتابي أن « تطوير القطاع الرقمي يشكل محركا أساسيا للنمو السوسيو-اقتصادي ببلادنا، خصوصا وأن هذا المجال يشهد طفرة كبيرة جعلت المملكة المغربية تتبوأ الصدارة في تصدير خدمات التكنولوجيا في القارة الإفريقية، حيث أن هذا المجال يعرف تنافسية دولية كبيرة وتحديات متسارعة؛ تقتضي ضرورة تطوير الكفاءات الشابة في هذا المجال الذي يعد أمرا حيويا لضمان التنمية المستدامة والاستجابة لتحديات العصر الرقمي ».
وأكد النائب البرلماني عن حزب « البام » على أهمية « خلق مراكز للأبحاث وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا من خلال دعم مشاريع الشباب الريادية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتطوير الأفكار الرقمية ووضع برامج تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الضرورية للاستجابة لتحديات العصر الرقمي، والإسهام في بناء اقتصاد مستدام، وتكوين جيل جديد من المبدعين والمبتكرين يسهم في تعزيز الإمكانات والمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في المجال الرقمي ».