وخاطب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، البرلمانيين قائلا: «حتى تكونوا مرتاحين فهي جرت (الصفقة) عن طريق طلب عروض مفتوح في وجه الجميع، والثمن الذي تم قبوله هو من أحسن الأثمنة المقدمة»، مردفا: «الصفقة حاز عليها من استحقها ولا يمكننا إقصاء أي مجموعة أو شركة من التنافس، والجميع لديه الحق في مشاركة في استثمارات البلاد»، منتقدا ما اعتبره «خطاب الكذب»، في إشارة إلى انتقادات المعارضة بخصوص ما اعتبرته «تضارب المصالح» في صفقة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.
وأضاف رئيس الحكومة: «القيمة الاستثمارية للمشروع تقارب 650 مليار سنتيم، وهو استثمار مهم وخطر».
وقال أخنوش، ردا على انتقادات نواب من المعارضة، انتقدوا عرض مشروع شركته على لجنة يرأسها للاستفادة من الدعم العمومي: «من حقي ما دمتم تضربون في الدولة بسبب هذه الصفقات أن أقول إنني ترأست اللجنة وإن المشروع الذي تتحدثون عنه لم يأخذ الدعم وإن المشروع الذي تريدون ترويج الشك حوله تم بواسطة طلب عروض مفتوح أمام الجميع وتقديم أفضل ثمن».
وخاطب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، قائلا: «أنا لن أسكت على هذا، ويوما ما سأتحدث عن الموضوع للتاريخ... وأنت سيدة من أكادير، ما فيها باس إلى سولتي شكون هو أحمد أولحاج أخنوش، حيث يمكن مكتعرفيش ناس أكادير مزيان».
يشار إلى أنه تم إسناد صفقة بناء وتشغيل محطة تحلية مياه البحر المستقبلية بالدار البيضاء، في نونبر 2023، إلى تحالف يضم أفريقيا غاز، «أكسيونا»، و«غرين أوف أفريكا».
وتعتبر المحطة المذكورة من بين أكبر محطات تحلية مياه البحر على مستوى أفريقيا، بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب. وستمكن من تزويد مدن الدار البيضاء، سطات، برشيد، والمناطق المجاورة (البير الجديد، وحد السوالم)، بالماء الشروب.