وقال الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، اليوم الجمعة 13 أكتوبر، إن الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر الماضي، كان «مصابا عظيما وألما شديدا مسنا جميعا ملكا وشعبا من طنجة إلى الكويرة ومن شرق البلاد إلى غربها».
وأضاف الملك: «إذا كان الزلزال يخلف الدمار فإن إرادتنا هي البناء وإعادة الإعمار»، مشددا على ضرورة مواصلة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة والاسراع في تأهيل وإعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير الخدمات الأساسية.
وتابع الملك: «ورغم هول الفاجعة فإن ما يخفف من مشاعر الألم ويبعث عن الاعتزاز ما أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني وعموم المغاربة داخل الوطن وخارجه من مظاهر التكافل الصادق والتضامن التلقائي من أخوانهم المكونبين».