وافتتحت مساء الجمعة ببوزنيقة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد تحت شعار « تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية »، والذي يستمر إلى غاية 11 فبراير الجاري.
وقال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، في كلمة بهذه المناسبة، إن المؤتمر يعد محطة نضالية نوعية داخل مسار الحزب، في " لحظة تاريخية هامة على درب بنائنا لحزب ديمقراطي حداثي متأصل حامل لآمال المغاربة وطموحات مواطنتنا ومواطنينا في التقدم والازدهار، وفي تحقيق تنمية شاملة تعلي راية وطننا بين الأمم بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ».
وأبرز وهبي أن المؤتمر ينعقد في سياق وطني ودولي خاص، موضحا أنه « رغم الصعوبات الاقتصادية والظروف المناخية الداخلية وكثرة التحديات، فلابد من الاعتراف بوجود العديد من المظاهر الإيجابية والبناءة في مختلف مناحي الحياة العامة للمغاربة، والتي راكمتها بلادنا بفضل ذكائها الجماعي وإيمانها بالعمل المشترك تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره ».
وسجل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن أبرز وأهم مظهر إيجابي نعيشه في وطننا هو " الاستقرار السياسي الديمقراطي الذي ما فتئ يتجسد في سلوكيات مختلف الفاعلين السياسيين داخل البلاد؛ بل ويتعمق كواقع لا رجعة فيه داخل المؤسسات الدستورية التي تشتغل كصرح مؤطر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا ».
وأضاف « لقد مكننا هذا الاستقرار الديمقراطي من تحقيق العديد من الانتصارات وعلى رأسها انتصار عدالة قضية وحدتنا الترابية في كل المحافل الدولية، مما مكن بلادنا من استعادة مكانتها المرموقة في قارتنا الإفريقية، وعند شركائنا الغربيين الموثوقين، وطبعا عند أشقائنا العرب والمسلمين، وفي كل مناطق العالم ».
يذكر أن برنامج المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة يتضمن على الخصوص، انتخاب رئاسة المؤتمر، ومناقشة الورقة السياسية، وانتخاب رئيس(ة) المجلس الوطني، وكذا انتخاب الأمين (ة) العام لحزب الأصالة والمعاصرة.