ورغم المحاولات البائسة للجزائر في نسف هذه التوصية إلا أن أعضاء اللجنة الدائمة وأعضاء المكتب التنفيذي رحبوا بها، مع محاولة السفير الجزائري بالكويت تقديم تحفظه على احتضان المغرب لهذا التحفظ قبل سحبه بسبب ضغط باقي الدول الأعضاء.
وتقضي هذه التوصية، بالترحيب والموافقة على استضافة المملكة المغربية لأشغال هذه الاجتماعات، بما في ذلك الاجتماع الوزراي لوزراء الإعلام العرب والذي سيرفع توصيات لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والقمة العربية المقبلة، فيما يخص قضايا الإعلام.
وتقرر تنظيم هذه الفعاليات خلال شهر يونيو المقبل، بحضور وزراء إعلام الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
وتناقش الدورة 53 لهذا الاجتماع، عدد من القضايا التي تهم الإعلام على المستوى العربي في مقدمتها القضية الفلسطينية والتي تتصدر جدول أعمال العمل العربي المشترك.
ويأتي منح المغرب استضافة هذه الاجتماعات، انطلاقا من الدور الريادي الذي يلعبه المغرب بقيادة الملك محمد السادس في العمل العربي المشترك، كما أن المغرب بات قبلة لاحتضان أشغال واجتماعات تخص التعاون متعدد الأطراف.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أكد في قراراته على ما سبق التأكيد عليه في توصيات اللجنة الدائمة والتي أشادت، بجهود الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في نصرة القدس والقضية الفلسطينية.