وفي تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، أعربت بايبو تيمون، التي كانت مرفوقة بوزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي بجمهورية إفريقيا الوسطى، ريتشارد فيلاكوتا، عن اعتزازها بجودة العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية إفريقيا الوسطى، مؤكدة أن هذه الزيارة تندرج في إطار دينامية توطيد هذا التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما المجال الاقتصادي.
وأعربت الوزيرة، بالمناسبة، عن شكرها للمغرب على دعمها خلال الفترة العصيبة التي مرت منها جمهورية إفريقيا الوسطى، مجددة التأكيد على إرادة بلادها تعزيز التعاون مع المملكة في المجال الأمني.
وفي هذا السياق، أشادت بمساهمة القبعات الزرق المغربية في عمليات حفظ السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى. وقالت إن «المملكة المغربية طالما وقفت إلى جانب جمهورية إفريقيا الوسطى في مختلف القضايا التي تشغلنا، مع كافة التحديات المرتبطة بها»، مبرزة أنه، في إطار مخططنا الوطني للتنمية، تسعى جمهورية إفريقيا الوسطى إلى التركيز بشكل أكبر على البعد الاقتصادي.
وأضافت أن «جمهورية إفريقيا الوسطى تمكنت من الاعتماد على الشركاء والبلدان الصديقة، بما في ذلك المملكة المغربية، وهي اليوم، في هذا المسار الجديد، ترغب في أن تتقاسم رؤيتها مع المغرب، بما يمكن من الاستفادة، كالعادة، من دعمه ومساندته في إطار التزام المملكة بازدهار القارة الإفريقية».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا