وذكرت المصادر نفسها أن قادة الجماعة أعلنوا تضايقهم من غياب بنكيران، مشيرة إلى أن الجماعة تحاول رد الصاع صاعين لحزب العدالة والتنمية وجماعة التوحيد والإصلاح المقربة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وأوضحت المصادر نفسها أن رسائل سياسية عديدة حاولت جماعة العدل والإحسان توجهيها من خلال المشاركة المكثفة في المسيرة، ومنها أنها مازالت القوة التنظيمية الأولى بين الحركات الإسلامية في المغرب، إضافة إلى محاولة كسر الطوق السياسي حولها، وذلك بعد انسحابها من حركة 20فبراير، ومنع السلطات بعض أنشطتها، آخرها تنظيم المخيمات في الشواطئ.
وشارك في المسيرة مجموعة من السلفيين إضافة إلى حركات إسلامية أخرى، مثل الإصلاح والتوحيد.