تونس تعيش على وقع الانشقاق بين الحكومة والمعارضة

DR

في 15/08/2013 على الساعة 15:03, تحديث بتاريخ 23/08/2013 على الساعة 09:36

تتميز الأوضاع السياسية في تونس هذه الايام بعدم الاستقرار إذ حذرت الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الاسلامي مما أسمته عواقب "حملة إرحل" التي دعت إليها المعارضة لطرد بعض المسؤولين عينتهم الحكومة في بعض القطاعات الحساسة.

وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية حرة النهضة ب "اختراق مفاصل الدولة" عبر تعيين مسؤولين موالين لها في مناصب حساسة خاصة في وزارة الداخلية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحا لنور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة والوزير المعتمد لدى علي العريض رئيس الحكومة أن مجلسا وزاريا انعقد يوم أمس الاربعاء برئاسة العريض "نبه إلى خطورة الدعوات الهادفة الى الاعتداء على مؤسسات الدولة...تحت ستار التغيير والاعتراض على الحكومة".

وفي موضوع ذي صلة دعت الأطراف الخارجية الحكومة والمعارضة في تونس للاستعداد لقبول حلول الوسط في الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في تصريح لوسائل الإعلام مساء أمس الأربعاء عقب لقائه مع الرئيس التونسي منصف مرزوقي في تونس: "بالطبع تونس ليست مصر ومصر ليست تونس، لكن ما يحدث في مصر الآن لا ينبغي أن يحدث في تونس". 

في 15/08/2013 على الساعة 15:03, تحديث بتاريخ 23/08/2013 على الساعة 09:36