في هذه النسخة الجديدة من المعرض الملكي الدولي للطيران، الذي يحتفل بالذكرى الخمسين للطائرة من طراز إف-16 (F-16)، عرض المغرب نموذجين من هذه الطائرة، الأولى من طراز « F-16 C » والثانية من طراز « F-16 D ». كما أمنت طائرة من طراز « C-130 H » التابعة للقوات الجوية الملكية الدعم اللوجستي خلال عرض هاتين الطائرتين.
وتشتهر طائرات إف-16 بتعدد استخداماتها. فهذه الطائرات المقاتلة قادرة على تنفيذ العديد من المهام، بما في ذلك الهجوم الأرضي والتفوق الجوي ومهام الاستطلاع. وهذه القدرة على إنجاز أنواع مختلفة من المهام تجعلها أدوات فعالة للغاية للقوات الجوية في جميع أنحاء العالم.
Le Maroc a participé au Royal International Air Tattoo (RIAT) avec deux F-16 (F-16C et F-16D) pour une exposition statique dans le cadre des célébrations du 50ème anniversaire de ce type d'avion.
أما من حيث التصميم، تتميز الطائرة F-16 بجناحها الدلتا وافتقارها إلى الذيل الأفقي التقليدي، وهو ما يعطيها قدرة فائقة على المناورة بسرعات عالية والقدرة على الحفاظ على الأداء العالي في النظام الترانسيونيكي دون الحاجة إلى الحارق اللاحق. لا يساهم هذا التصميم الديناميي الهوائي في تحسين الكفاءة العملياتية فحسب، بل يعمل أيضا على البقاء في بيئة قتالية. أما من الناحية التكنولوجية، تتفرد هذه الطائرة بتكامل قمرة القيادة الزجاجية ونظام إلكتروني للتحكم في حركة الطائرة وقدرات متطورة في الحرب الإلكترونية.
يشار إلى أن المعرض الملكي الدولي للطيران المقام في الفترة من 19 إلى 21 يوليوز بقاعدة فيرفورد للقوات الجوية البريطانية. ويتعلق الأمر بأكبر المعارض للطيران التي شهدت مشاركة أكثر من 250 طائرة. كما نظمت نقاشات وندوات حول الطيران خلال هذه النسخة.
وشارك في هذه التظاهرة، اللواء محمد قديح، مفتش القوات الجوية الملكية، وكذا في مؤتمر رؤساء أركان القوات الجوية والفضاء. وشهد هذا الاجتماع، الذي عقد عشية افتتاح المعرض الملكي الدولي للطيران، مشاركة قادة العالم في هذا القطاع وكبار الصناعيين والخبراء الجامعيين.
وكان هذان الحدثان بمثابة فرصة لمفتش القوات الجوية الملكية للقاء نظرائه من الدول الحليفة وكذلك المصنعين في قطاع الطيران.