وأوضح المتحدث في تصريح لـLe360 أن العائلة قررت سلك مسطرة استئناف الحكم الصادر في حق المتهم الذي أدين بثلاث سنوات نافذة.
في المقابل، رفض المتهم عبد العالي حامي الدين، التعليق على الحكم الصادر في حقه مكتفيا بعبارة « لا تعليق لي على الحكم ودفاعي سيستأنف الحكم».
وكانت النيابة العامة قد وجّهت إلى المتهم تهمة المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر من سنة 2018.
وكان الطالب أيت الجيد قد تعرض رفقة صديقه الحديوي الخمار، الشاهد الوحيد في القضية، لاعتداء وحشي، لفظ على إثره آيت الجيد أنفاسه الأخيرة بعد أن هوى أشخاص «إسلاميون» على رأسه بحجر .
وتجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف بفاس كانت قد أدانت في السادس عشر من شهر شتنبر 2019، أربعة إسلاميين بالسجن النافذ وذلك على خلفية متابعتهم في نفس القضية وفي ملف منفصل، حيث قضت بالسجن النافذ لمدة ثلاثة سنوات نافذة في حق كل من عبد الواحد كريول وتوفيق كادي من من أجل جناية الضرب والجرح المفضي للموت، فيما قضت بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر في حق المتهمين الاثنين المتبقين وهما عبد الكبير قصيم وعبد الكبير العجيلي من أجل الضرب والجرح.