وقالت منيب في تصريح لle360 “من شاهد الحوار الذي أجريته مع إحدى المواقع الإلكترونية، وقرأ افتتاحية الإتحاد الاشتراكي، سيجد أن الهجوم الذي شن ضدي غير مبرر، وأن الكلام الذي جاءت به الإفتتاحية كلام ساقط ويندى له الجبين، خاصة حين يصدر عن مؤسسة حزبية لها تاريخ ومعروفة، ولديها مناضلين شرفاء نكن لهم كل الإحترام".
وأضافت منيب "نحن ليس لدينا سياسية النفاق، نقول ما نؤمن به كما يجب بكل مسؤولية ومصداقية واحترام، وما قلته لا أجد به تطاول على أي كان، بل هو حقيقة نشاهدها ونتحمل مسؤوليتنا الكاملة عليها".
وشددت منيب، على أن ما آلمها في الافتتاحية، هو الهجوم على مهنة الحلاقة النسائية، "النساء الحلاقات أكن لهن كل التقدير والاحترام، فهن نساء مغربيات محترمات يشتغلن ويقمن بواجباتهن بشرف من أجل تربية أبنائهن، لكن الأسلوب الذي استعملته الافتتاحية لا يليق، باعتبارها لسان حزب تقدمي، المفروض به أن يحمل المبادئ والقيم الكبرى للمجتمع، مثل المساواة والاعتراف بإنسانية المرأة".
وقالت منيب "الصراحة أنا لم أشأ أن أجيب عن هذه الافتتاحية، لأنها لا تستحق الرد، ولو أنه عكس ما كان ينتظر كاتب المقال والحزب، خلق ردود أفعال ايجابية بالنسبة إلى الحزب الاشتراكي الموحد، الذي دائما ما يصفونه بالحزب الصغير، لكنه حزب له مواقف جريئة لم تستطع أن تصل إليها أحزاب كبرى، كما وجدت المساندة من عدة أشخاص من مختلف التيارات، وحتى من قيادين بارزين داخل الاتحاد الاشتراكي، تضامنوا معي ضد الهجمة الشرسة هذه".