وأفادت مصادر من الأحرار، أن صلاح الدين مزوار رئيس التجمع، "يتعفف عن الوزارات، ولا يرغب في استوزار أعضاء حزبه على حساب وزراء التقدم والاشتراكية".
وأضاف المصدر ذاته أن "مزوار استشعر حملة ضد التجمع الوطني للأحرار، هدفها إعطاء صورة مغلوطة بالقول إن حزب الحمامة يلهت خلف الحقائب الوزارية".
من جهة أخرى، كشف المصر ذاته، أن ما يهم مزوار حاليا هو تلك الشروط المتضمنة في المذكرة، والتي تهم الانسجام الحكومي، من خلال مراجعة الهيكلة الحكومية، والأخذ بعين الاعتبار بملاحظات الأحرار فيما يخص البرنامج الحكومي وقانون المالية المقبل.



